جُنونٌ عِندَ الفجر
وتقولُ أنتَ | سببٌ | .. ( قالتها باشتهاء .! )
…
وّ أُجيبُ بصوتٍ خافت
نعم يا حلوتي
أنا السبب
”
ظلان نُجِيدُ ألتَدثُرَ وَ نُغطينا بالتناوب !
على أوتارٍ مَجنونَه .. بـ أناملٍ جائعة
تَسيرُ في ألـ …. !
وتَترُكُ خَلفهَا . بدايةٌ دماءٍ تَسيل
يَصرخُ جائعاً مِنها ..
فَـ يَنطُقُ حَرفين
أ
ألفٌ
و..
هـ
هَاء
”
لا زالَ يَمنعُ جَفنيه . ما عرفَ النوم
وَ يَقطرُ بقايا جريمةٍ مُغمسةً بِـ البياض .!!
كانَ شيءٌ من خيال
يرسمهُ في كُلِ ليلةٍ
حلمٌ أُراقبُ قدومَهُ
سَيجيء
”
قولوا سيء
وأعلموا
بهِ حاجةٌ .. لن يفهمها أحد
لمن يَعرف كيفَ يتهجى ألحروف .!
( لن يستطيع المجنون تمثيلَ دور العاقل وهو ينتظرُها بشغف أميرةً طالما تجيءُ بأحلامهِ )
Aucun commentaire:
اضافة تعليق