انتَ وتيني
لعلنا يوماً ما سنلتقي
او لربما في الجنة لُقانا ,
او لربما لن يكون للقاء يومٌ
ها نحنُ نكبر والمسافةُ ” بلادٌ ”
هاا نحنُ ذا ” كلٌ على حِده ”
لا نعرف كيف بعض , واين نحنُ , ومن لنا , وهل اكلنا , وهل مرضنا ؟؟
لا اجابة لإسئلة كِلانا ,
وها هو رمضان قد حلّ , واذكر القديمَ منهُ كيفَ كانَ
اذكر اول يومٍ منهُ وسجداتي , ورجائي لله بإن اراكَ ,
واذكر ليلة القدر , واذكر ضحاهًُ , وفجرهُ , وغروبهُ .. اذكر كلَ شيء
واقف الآن امام نفسي , هل سأفعل كقديم رمضان , ام اواصل ؟
هل يحقُ لي ان اطلبك مرةً اخرى ام استسلم ؟
هل انت الوتين الذي لم ولن ينقطع !
ام انك ” انتهيت ” وانهيت نبض قلبي معكَ !
ولكن لا اريدُ من احدٍ ان يزف لي اجابة اسئلتي
أنت الوتين ,, انت الشريان ,, وانتَ القلب كلهُ
انتَ وتيني !
هبه خواطرة
Aucun commentaire:
اضافة تعليق