ستيف بالمر يبكي في وداعه الأخير لمايكروسوفت

إنها نهاية حقبة جديدة لعملاقة التكنولوجيا، وبعد أن ألقى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت – ستيف بالمر – خطابه الأخير لموظفي الشركة كجزء من اجتماع داخلي عقده بالأمس، مُنهياً به عهد ولايته للشركة مع مزيد من العاطفة الجيّاشة.. والصراخ!

في معظم الأوقات تعرّض بالمر لانتقادات بسبب ضعف مبيعات ويندوز 8، ومن ناحية أخرى، قدّم بالمر عرضاً رائعاً لآلاف الموظفين الذين حضروا الاجتماع، كما أنّه رقص على خشبة المسرح – سأريكم مثالاً لذلك لاحقاً! – وأعرف عن حُبّه لمايكروسوفت عن طريق الصراخ لعدّة مرّات.

ودلّت تقارير موقع The Verge على أن بالمر قال لموظفيه ” سنقوم بتقديم ‘الحدث المهم المُقْبِل’ لنقوم بتغيير العالم مرة أخرى من جديد “ وذلك دون أن يذكر ما إذا كان يُشير إلى مُنتج أو خدمة جديدة.

وبالإضافة إلى ذلك، استخدم بالمر أغنية لمايكل جاكسون “Wanna Be Startin’ Something” ليبدأ في القفز والرقص على المنصة التي تحدّث عليها، في حين أخذ يصرُخ قائلاً ” إنَّه صَوْت مايكروسوفت! ” وقام الموظَّفُون بالهتاف والتصفيق لعرض بالمر، مع العديد الذين قاموا بالغناء بصوت عال من أجله ” نحن نحبك “.

وعندما انتهت الأغنية، طلب بالمر من الجميع أن يقف لمدة دقيقة لـ ” يستمتع بذلك “، وقد انهمرت الدموع من عينيه.

وقال لجمهوره وعينيه تغرقان في الدموع ” كنت أعمل من أجل أكبر شركة في العالم “، وتابع ” أودّ أن أقول شكراً … إن ليست لشخصٍ واحد بعينه، إنها للشركة التي ستمضي قدماً إلى الأمام مع مزيد من الابتكار “.

وبعد لحظات، قام بالمر بتشغيل أغنية أخرى، وهذه المرة كانت “I’ve Had the Time of My Life” لبيل ميدلي وجينفر وارنيز، وهذه المرة بدأ بالرَّقص على المسرح ويصرخ “I’ve had the time of my life”، وقد أعجب الموظفين أداء بالمر مرة أخرى، حيث قام العديد منهم بمصافحته بحرارة بعد أن تحدّث خطابه الأخير.

من المُقَرَّر أن يُغادر بالمر مايكروسوفت خلال بضعة أشهر فقط، وذلك في أقرب وقت تجد فيه الشركة خلفاً جديداً له، لا يوجد على الإطلاق أي تفاصيل بشأن من الذي سيأتي بعده، لكن وفقاً للتقارير غير الرسمية، هناك قائمة محددة رئيسية تشمل ستيفن إلوب – رئيس نوكيا السابق – وآلان مولالي – الرئيس التنفيذي لشركة فورد – والعديد من المُرَشَّحِين الداخليين.

هل نسيت شيئاً؟ آه نعم المثال، شاهدوا جزءاً من أحد العروض الشيقة السابقة لبالمر والتي لم تختلف كثيراً عمَّا فعله بالأمس:

المصدر